أحوال الموحدين

عبد الباقي والبلعوس وجهة سياسية درزية: شركاء في جريمة استهداف أهالي السويداء

خاص أحوال ميديا

في سياق الرفض الشعبي لهم، وجّه أهالي السويداء اتهامات مباشرة لما وصفوها بـ “خلية التنسيق الجرمي” المكونة من سليمان عبد الباقي وليث البلعوس – المطرودين من المحافظة بسبب مشاركتهما في عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي – إلى جانب رعاتهما مصطفى بكور واحمد دالاتي والجولاني.

وأعرب أبناء طائفة الموحدين الدروز عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن اعتقادهم بأن عبد الباقي والبلعوس يعملان بتنسيق مع جهة سياسية درزية لبنانية مقربة من الجولاني، مؤكدين أن هذه الجهة شريكة في التخطيط والتنفيذ لسلسلة الجرائم الأخيرة التي تستهدف المدنيين بهدف إبتزازهم ودفعهم للرضوخ الى عبد الباقي والبلعوس ومن خلفهم سلطة الجولاني.

وأشارت الأوساط الدرزية الى التناقض الصارخ في أدوار أفراد الخلية المذكورة، مشيرة إلى أن “عبد الباقي وبكور “يقتلان الضحية ثم يمشيان في جنازتها”، حيث يتصدران المشهد بإصدار تصريحات عن “ملاحقة الفاعلين” بينما تؤكد جميع الأدلة أن المنفذين الحقيقيين هم من العصابات التابعة لهم مباشرة.

كما أوضح أهالي السويداء أن “الحملة الدعائية المكثفة التي قادها عبد الباقي لدعوة أبناء السويداء إلى العودة لدمشق، لم تكن سوى “فخ خيانة” نُصبه لهم لاستدراجهم وتهيئتهم للاستهداف الممنهج.
وأكدت المنشورات على منصات التواصل على استمرار التعاون الوثيق بين هذه الخلية وعصابات تكفيرية من عشائر البدو بالتنسيق مع عناصر ما يسمى بـ”الأمن العام”، في إستراتيجية تهدف إلى ترويج أخبار كاذبة عن آمان الطريق إلى دمشق، وذلك تمهيداً لتنفيذ عمليات القتل التي شهدتها المحافظة مؤخراً، بهدف ترهيب الأهالي من جهة ودفعهم الى طلب حماية عبد الباقي و”الأمن العام” من جهة ثانية وبالتالي إجبارهم على التواصل مع سلطة الأمر الواقع، الا ان أهالي السويداء يرفضون هذا التنسيق جملة وتفصيلاً.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى